سبعة باب

قريت قريب مسرحية "7 باب" للكاتب الشاب " محمد عادل عبد العظيم "


وهى مأخودة - مع كتير من التصريف- من حلقة الرعب للعظيم " د\أحمد خالد توفيق "


" خلف الأبواب المغلقة " من سلسلة ماوراء الطبيعة


قام بتقديمها د\أحمد بنفسه .. وهو شرف احسدك عليه يامحمد


المسرحية تدور فى مكان واحد كما هو فى النص الاصلى

اسماء الشخصيات كما هى النص الاصلى وكذا عددهم

لكن " رفعت اسماعيل " تغير كتيرا

قرأت المسرحية فى ساعتين وهذا دليل على جودتها

طبعا لست انا العظيمة التى تعطى لنفسها حق النقد

لكنى أزعم انى قرأت عدد لابأس به من المسرحيات المكتوبة وهو كما قال د\ أحمد شئ غير شائع

لذا فكان لى بعض الملاحظات التى دعوت مؤلف المسرحية بذاته لقرائتها

حتى لا اتهم بالغيبة والنميمة وكده

وقد رتبت هذه الملاحظات فى نقط .........


1-رفعت اسماعيل لم يبد كرفعت المعروف لعشاقه و اعتقد ان ذلك لن يكون مستساغا

لذا كنت اتمنى ان يتغير اسمه فقط لمحمد اسماعيل او رفعت ايوب او شئ اخر عدا رفعت اسماعيل

2-لشاعرة نادية تشكو من ان نظرات الناس تنهش جسدها لانهم يعتقدو انها امرأة

سهلة ولذلك فهى تقرر الزواج فى السر !!

ماذا يفيدها ذلك؟؟

اذا لم يعرف الناس انها متزوجة فسيظلوا كما هم فى نهش لحمها.....خاصة مع

رؤياهم لرجل غريب يتردد على منزلها كثيرا

وهو مالم يفسر او يوضح فى المسرحية

3- هل الشاعرة نادية كبيرة فى السن ام صغيرة؟؟؟ جميلة؟؟

بمعنى عندما تقول انهم يطمعون فى جسدها ينظر لها على مسكينة ام مجنونة متصابية؟؟

4-إصرار سمير على مناداته " بابا رفعت" لو كان مستعد ان يكون ابنه حقا كان من المفترض ان يقول بابا فقط

5- كيف يتهم "محمود" انه كتب الفيلم لانه " ناقص شهرة" كيف وقد كتب الفيلم تحت اسم مستعار أصلا؟؟؟

6-صفحة151...." المدير بيخنق عالموظف" لم تكن كلمة يخنق على موجودة عام 1970

7-المخرج يراعى أداب الحوار عندما يتكلم عن " ولاد الشرا....." ثم يسكت هذا

غير مبرر لإن ببساطة النساء الموجودات احداهن شاعرة بوهيمية ومتزوجة سرا من زوج صديقتها

والأخرى كان ينام هو نفسه معها فى غياب زوجها والثالثة هيام كانت غائبة عن

الوعى........... حتى اذا لم تكن,, كل هذا الموقف نفسه يدعو للشتائم المستمرة ,

وانى لاستغرب انهم لم يفعلو ذلك من البداية بإمطار "جابر"

بوابل لعناتهم .......فالموقف المتحفظ يبدو غير واقعى فلا مكان لهذا الترف الاخلاقى

8- سمير والشاعرة كانو تحت فين عندما ذهب لتهدئتها؟؟

وطالما ان هناك" تحت" و مطبخ لماذا لم يناقش فكرة استخدام ادوات من المطبخ

لكسر الباب الرئيسى للفيلا......حتى ولو لغلق

باب ذهن القارئ عن التفكير فى هذا الاحتمال فيما بعد

9-نقطة " جوزى متدين ده حتى قالى إتحجبى اكتر من مرة"

أولا: لم يكن هناك حجاب شائع عام 1970

ثانيا: جمهور المسرح اكثر وعيا من ان نربط له الدين بالحجاب.... وهناك فئة

من الممكن ان تأخد ذلك على انه منحنى لايليق بالمسرح المثقف

10- مفهمتش وجهه نظر ناهد عندما قالت انها " متقدرش تقول لراجل

بيضحك عليها روح شوفلك واحدة من الشارع"

ليه متقدرش؟؟؟

11- صفحة 119 .......ليه بهت الجميع عندما عرفو ان هيام " مش أنسة"!!!!!!

فهى ممثلة وفى السبعييييينات.. فهل متوقع ان تكون انسة؟؟؟

فناهيك عن العلاقات فجميع الممثلين يتزوجون مليار مرة فى السر .....غير مبرر على

الاطلاق بالمرة هذه الصدمة


12- صفحة 122......ملابسات اغتصاب هيام غير منطقية بالمرة بالمرة بالمرة بالمرة

*****************************

رغيت بالهبل لأ ورطنت بالفصحى عشان تعرف انى اقدر ياللى فى بالى هه؟؟ ;)

..... قد يبدو نقدى احمق انا عارفة

ونقد واحدة " فاكرة نفسها حاجة" بس الاكيد انه نقد مشاهدة

وقارئة همها الاول - والله العظيم - ان المسرحية تكون احلى